منتدى يجمع ابداعات طلابية واعدة من خلال انشطة المدرسة المتنوعة والمفيدة
السلام عليكم

زائرنا العزيز نرحب بك في منتدانا المتواضع ونرجوا منك التكرم بالتسجيل أو الدخول

منتدى يجمع ابداعات طلابية واعدة من خلال انشطة المدرسة المتنوعة والمفيدة
السلام عليكم

زائرنا العزيز نرحب بك في منتدانا المتواضع ونرجوا منك التكرم بالتسجيل أو الدخول

منتدى يجمع ابداعات طلابية واعدة من خلال انشطة المدرسة المتنوعة والمفيدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مدرسة عبدالله بن مظعون (الرسمي) متابع و مراقب من وزارة التربية و التعليم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللاجئون الأفارقة يثيرون "أزمة سياسية" في إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




اللاجئون الأفارقة يثيرون "أزمة سياسية" في إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: اللاجئون الأفارقة يثيرون "أزمة سياسية" في إسرائيل   اللاجئون الأفارقة يثيرون "أزمة سياسية" في إسرائيل Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 1:10 pm

معظمهم
من السودان وإريتريااللاجئون
الأفارقة يثيرون "أزمة سياسية" في إسرائيل


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدد
من لاجئي دارفور رهن الاعتقال الإسرائيلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




القاهرة-
محمد نعيم
تصدرت
إشكالية هجرة لاجئي الصراعات الإفريقية المسلحة لإسرائيل جدول أعمال حكومة
الليكود وهيئات الأحزاب العليا منذ فترة ليست بالقصيرة، وبات ساسة الدولة
العبرية على قناعة بضرورة وقف موجات الهجرة من هذا النوع، واستقر الحال على
إقامة سياج أمني على الحدود المصرية الإسرائيلية، في ظل ما جزمت به أجهزة
الأمن الإسرائيلية، من أن تلك المنطقة هي القناة غير الشرعية، التي يسلكها
المهاجرون من القارة السوداء إلى إسرائيل.

وشهدت قضية بناء السياج على الحدود المصرية الإسرائيلية لمواجهة تسلل
اللاجئين الأفارقة، سجالاً غير مسبوق بين المستويين السياسي والعسكري في تل
أبيب. ففي الوقت الذي قرر فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رصد ميزانية
ضخمة لبناء السياج، أعرب وزير الدفاع أيهود باراك عن رفضه البالغ للإقدام
على تلك الخطوة في الوقت الراهن. وقال في رسالة بعث بها لرئيس الوزراء
الإسرائيلي: "إن إسرائيل تمر بمنعطف أمني خطير، وينبغي عليها تحديد
أولوياتها وفق جدول أعمال منظم، فعملية بناء السياج تتطلب ميزانية ضخمة،
ووزارة الدفاع لن تسدد الفاتورة بمفردها، لا سيما في ظل التهديدات
الإيرانية، وسخونة الأوضاع الأمنية على حدود إسرائيل الشمالية".

وأجبر موقف وزير الدفاع أيهود باراك نتنياهو على إعادة ترتيب أوراقه، خاصة
أن تكاليف السياج المزمع بناؤه تجاوزت 1.3 مليار شيكل، فعكف رئيس الوزراء
الإسرائيلي على توفير موارد بناء السياج، دون الاعتماد على وزارة الدفاع
بمفردها، وخلال نقاش جرى في ديوان رئاسة الوزراء، استقر الأمر على تعاون
وزارتي الدفاع والمالية لتغطية نفقات بناء السياج، ومنع موجات الهجرة غير
الشرعية من الدول الإفريقية لإسرائيل. ووفقاً لصحيفة معاريف العبرية، تم
الاتفاق على أن تُقلص تكلفة بناء السياج من ميزانية 2011 المقبل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مدينة المتسللين
وبعيداً عن المستويات الرسمية في إسرائيل،
اقترحت دوائر حطرطية في تل أبيب عدة بدائل لاستيعاب أمواج الهجرة الإفريقية
غير الشرعية المتدفقة إلى إسرائيل، وكان من بين هذه الاقتراحات ما دعا إليه
"يعقوب كاتس"، عضو الكنيست رئيس حطرط "الاتحاد الوطني"، الذي اقترح إقامة
مدينة في صحراء النقب، تقع بالقرب من بئر السبع، يُطلق عليها "مدينة
المتسللين"، ويتم تشغيل المتسللين الذين دخلوا إسرائيل بطرق غير شرعية في
بناء السياج، ورصف الطرق المؤدية إلى مدينتهم الجديدة، وإقامة شبكات البنى
التحتية. وفي خطاب بعث به كاتس للمسؤولين السياسيين والأمنيين في تل أبيب
قال كاتس :" إن العمل الثقيل الذي سيُفرض على المتسللين الأفارقة لبناء
السياج، بعد نجاحهم في التسلل لإسرائيل، سيحول دون نصيحتهم لذويهم وأقاربهم
بالهجرة إلى إسرائيل هرباً من الصراعات المسلحة في بلادهم".

ووفقاً لما نقلته معاريف عن رئيس حطرط الاتحاد الوطني الإسرائيلي، فقد "نجح
الآلاف من الأفارقة في التسلل للدولة العبرية، وهناك ما يقرب من مليون
إفريقي في طريقهم إلى إسرائيل، معظمهم من السودان وإريتريا وأثيوبيا".
وأضاف: "خلال مائة عام مضت نجح الشعب اليهودي في إقامة دولة يهودية على هذه
الأرض، بينما سيغير المهاجرون الأفارقة هذا الواقع خلال عشر سنوات على
أكثر تقدير". ودعا يعقوب كاتس سكان مدينة تل أبيب إلى الحذر من موجة
المهاجرين الأفارقة، التي تتدفق كل يوم على المدينة، إذ إن هؤلاء المهاجرون
يفضلون تل أبيب على غيرها من سائر المدن والمناطق الإسرائيلية للإقامة على
أطرافها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الهروب من الصراعات المسلحة
ولم تعد هجرة الأفارقة إلى إسرائيل مقتصرة
على اليهود فقط، وإنما طالت ذوي الديانات الأخرى من مسيحيين ومسلمين أيضاً،
فبات الحافز لدى هؤلاء، بعيداً عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية، هو
الهرب من الصراعات المسلحة التي تشهدها بلادهم. وكان من بين هؤلاء اللاجئ
السوداني عبدالله إدريس، الذي أجرت معه صحيفة هآرتس العبرية تحقيقاً
موسعاً، أشار فيه إلى أنه هرب من قريته "كرتينج"، الواقعة جنوب إقليم
دارفور السوداني منذ عام 2003، وتزامن توقيت هربه مع وصول الهجوم على قبائل
الجنجاويد السودانية إلى أقصى مداه، وبعد مقتل شقيقه في هذه الهجمات، اضطر
إلى الهرب من الإقليم ومن السودان بشكل عام مع قافلة من المهاجرين. ويقول
إدريس: "أصبحت على قناعة بأنني مضطر للهرب من هذا المكان، فكل يوم يمر وأنا
أقيم في دارفور، يحيطني الخطر من كل جانب، وفي البداية أقمت لفترة وجيزة
في العاصمة السودانية الخرطوم، ولكنني اكتشفت أن الخرطوم لا تبعد كثيراً عن
دارفور وربما يطولني الخطر في أي مكان بالسودان".

وقرر إدريس "29 عاماً" الهرب إلى مصر، بعد أن أشار عليه رفاقه بهذه الخطوة،
وبعد وصوله العاصمة المصرية توجه إلى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، ولكنه
حصل على موعد للقاء المسؤولين فيها بعد ستة أشهر من تقديم الطلب، عندئذ
علم أنه يتواجد في مصر بشكل غير قانوني، وأنه عرضة للاعتقال وربما للطرد،
فقرر السفر إلى مدينة العريش في شمال سيناء، ومن هناك عن طريق مساعدة بدو
المكان تمكن من التسلل إلى إسرائيل بحسب هآرتس.

وبعد وصوله إلى الدولة العبرية، تلقفته أيدي عدد من الجنود الإسرائيليين،
عندئذ رفع يديه وقال: "أنا من السودان"، فاقتاده الجنود إلى إحدى القواعد
العسكرية في المكان. وهناك ظن أنه بات قاب قوسين أو أدنى من إطلاق سراحه،
في ظل حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، لدرجة أن الجنود كانوا يلعبون معه
لعبة "الطاولة"، إلا أنه فوجئ بعد التحقيق معه لمدة يومين بإيداعه في أحد
المعتقلات الإسرائيلية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

"ظلام المعتقل"
ورغم إيداعه في المعتقل إلا أنه لم يفقد أمل الإفراج عنه في يوم
من الأيام. ويقول: كل يوم كنت أقول لنفسي سيطلقون سراحي غداً، ولكن أملي
خاب بعد أن قضيت عامين كاملين في معتقل "كتسيعوت" الإسرائيلي". ورأى إدريس
نور الحرية عام 2007، حينما تم الإفراج عنه من ظلام المعتقل الإسرائيلي،
إلا أنه بات على قناعة بأن الحرية يجب أن تكون مرهونة بالأمن، لذلك رفض
العودة إلى دارفور لا سيما أنه فقد أصدقائه هناك، وتم تدمير قريته عن بكرة
أبيها. كل هذه المعطيات جعلته يُكيف أموره على أنه أصبح مواطناً
إسرائيلياً، فأقام في تل أبيب، ويدير حالياً أحد محلات الأدوات الكهربائية
بالمدينة. إلا أن إدريس أعرب في الوقت ذاته عن شعوره بالحزن من اغترابه
خارج بلاده ووطنه.

إلى جانب عبدالله إدريس أوردت صحيفة هآرتس قصة أخرى للاجئة إريترية تقيم في
إسرائيل، أشارت الصحيفة إلى اسمها الأول فقط بناءً على طلبها. اللاجئة
الإريترية "سارة"، بدأت قصتها عندما أُدرجت في قائمة ما يقرب من 2500 لاجئ
إريتري، تسللوا إلى إسرائيل وطالبوا في حينه بالحصول على حق اللجوء السياسي
من الدولة العبرية، بعد أن منحتهم وزارة الداخلية الإسرائيلية تأشيرات،
تبيح لهم الحصول على فرصة عمل داخل إسرائيل، على أن يتم تجديد هذه
التأشيرات كل ستة أشهر.

وتقول سارة في سياق حديثها إلى هآرتس: كانت السلطات الإسرائيلية تتجاوب قبل
عقد على الأقل، في منح تأشيرات العمل لكل من يطلب حق اللجوء السياسي منها،
إلا أن فرص الحصول على هذه التأشيرات تقلصت للغاية حتى أصبحت شبه منعدمة
تماماً.

وعن تفكيرها في الهجرة من موطنها لإسرائيل تقول سارة: هرب زوجي من المنزل
وتركني وحيدة مع طفل وطفلة، وفي محاولة لإعالة الطفلين، عملت لدى قوات حفظ
السلام الرابضة على الحدود الإثيوبية الإريترية، على مقربة من المدينة التي
أقيم فيها. غير أن عملي كان كافياً لإثارة غضب النظام الإريتري الحاكم،
مما دفع أجهزة الأمن لاعتقالي، حيث كانت ظروف الاعتقال عصيبة للغاية، فكنا
نعيش بين الحشرات الزاحفة، وكنا نتناول وجبة طعام واحدة في اليوم، وهي
عبارة عن كوب من الشاي وقطعة خبز صغيرة، وأحيانا كثيرة كنا لا نحصل على هذه
الوجبة المتواضعة، إلى أن علمت أمي بالمكان الذي اعتقلوني فيه، وتمكن أحد
أقاربي من تقديم الضمانات اللازمة لإطلاق سراحي. ولن أنسى ما قاله هذا
الشخص عندما توعدني بأنه إذا تعرضت للاعتقال ثانية، فلن ينجح في إطلاق
سراحي مجدداً". وبحسب هآرتس قررت سارة في ظل ظروفها المعيشية العصيبة
الهجرة إلى إسرائيل، وبعد دخولها الدولة العبرية قبل نحو عامين، تمكنت من
ممارسة طقوسها الدينية علانية في الكنيسة ودون خوف، وخلال الاحتفال بعيد
الفصح نظمت الكنيسة رحلة لزيارة جميع الأماكن المقدسة في إسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللاجئون الأفارقة يثيرون "أزمة سياسية" في إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يجمع ابداعات طلابية واعدة من خلال انشطة المدرسة المتنوعة والمفيدة  :: منتدى الأخبار-
انتقل الى: